أما النسخة العربية الحديثة للمرأة المتمردة فهي حائرة بين رفضها للغبن في وضعها الاجتماعي وبالتالي الوقوف غير المشروط إلى جانب أي امرأة في أي وضع، وانتمائها إلى ثقافة دينية واجتماعية يتطلب التمرد عليها أكثر من الموقف الفطري، بل يتجازوه إلى ضرورة الوعي بجزئيات وضع المرأة في المجتمع وإشكالياته.

وتعمل الهيئة على جعل المساواة بين الجنسين جزء لا يتجزأ من أهداف التنمية المستدامة وخطوة نحوعالمٍ أكثر شمولًا.

وكان ومن أوائل أنجازاتها هو ضمان لغة محايدة بين الجنسين في مشروع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

..على تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء.‘‘

ومن خلال دراسة وتحليل الاحتياجات الفريدة والمتنوعة لكل شخص، تسعى الميزانيات المراعية للنوع الاجتماعي إلى التوزيع العادل للموارد.

يقترح أنصار النماذج الاقتصادية البديلة التحول نحو اقتصاد أخضر قائم على الرعاية، يعمل على إيصال أصوات النساء.

منذ الحضارات القديمة وحتى يومنا الحاضر تباينت الأحكام الأخلاقية التي أطلقت على ليليت، فهي "الشريرة"، "العاهرة"، واسمها مرادف للعتمة في نظر بعض الأساطير، بينما يرى فيه البعض، خاصة في العصر الحديث، رمزا للتمرد على الغبن، والشجاعة والجرأة، والنضال من أجل المساواة.

قدمت النساء عدة إسهامات في العلوم والأدب والفن ومنها بالمجال الطبي وفي عدد من حضارات العالم القديم، ففي مصر القديمة تعدّ مريت بتاح أقدم عالمة في تاريخ العلوم حيث ورد أنّها كتبت وصفة موقع إلكتروني دوائية باعتبارها «رئيسة الأطباء».

وذكرت "ليليت" في الحضارة الإغريقية واليونانية والمصرية القديمة والعبرية، ففي التوراة (السفر الأول-سفر التكوين) هي نظيرة آدم، التي خلقها الله كما خلق آدم، من المادة ذاتها، لذلك رفضت الخضوع له، على اعتبار أنهما متساويان.

على الرغم من أن الحركات النسوية شجعت على أهمية القضايا المرتبطة بالتعليم النسائي، فإن عمل هذه الحركات يعتبر واسع مزيد من المعلومات النطاق ولم يتم تحديدها. ويشمل المرأة تعليم النساء نواحي كثيرة مثل التثقيف بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والتعليم العالي والابتدائي والثانوي الذي تقدمه الدولة.

يتكون الرمز الرسومي من دائرة بها صليب نحو الأسفل متساوي الأضلاع (♀) يرمز لكوكب الزهرة والإلهة الرومانية فينوس، أو أفروديت في الأساطير اليونانية، وكذلك هو الرمز المستخدم في علم الأحياء للجنس الأنثوي.

وقالت السيّدة نتاليا كانم المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان: "هناك مكاسب تحققت على مدى ربع قرن، ولكن كما نرى من حياة المرأة والفتاة لا يزال الطريق أمامنا طويلا، فالعمل الجماعي لا يمكن أن يكون أكثر إلحاحا من الآن".

آلـيـــــات حمايـة حقوق النسـاء والفتيـات في ولايات: سليانة و القيروان و المهدية و بنزرت

لأريج عرفات وجهة نظر أخرى، فهي لا تتفق مع الناشطات النسويات. تقول أريج: "لا يمكن المحافظة على امتيازاتك كأنثى وإلى جانب ذلك المطالبة بحقوق متساوية موقع إلكتروني مع الرجل". تضرب مثالا ما تراه ضرورة تنازل المرأة انقر هنا عن مطالبة الرجل بدفع مهر.