عندما تقضي وقتًا مع امرأة أو تتحدث معها راقب ما يفعله وجهها و جسمها.

لسنا بحاجة إلى الدراسات العلمية حتى نعلم أن هناك اختلافات كثيرة بين الرجل والمرأة، فهذا واضح للجميع سواء من الناحية الرسمية إلى الناحية الفكرية.

جرب إعادة صياغة ما قالته بكلماتك الخاصة أو طرح أسئلة استفسارية في حالة لم تفهم بوضوح شيئًا مما تقوله لك.

وهناك اختلافات بيولوجية وفسيولوجية بين الرجل والمرأة، يمكن تلخيصها فيما يلي:

فقط يكفي أن تستمع إليها وتعبر عن اهتمامك بالاستماع إليها.

مهما كان رأيك في المرأة، فهذا لا يغير حقيقة أنها ستستمر في الهيمنة على الرجال لعدة قرون قادمة.

فكما وراء كل رجل عظيم امرأة، كذلك وراء كل امرأة عظيمة رجل، يعرف معنى الرجولة، ولا يشعر بالغيرة والحقد من نجاح فتاته، بل يدعمها من أجل المزيد.

يمكنك مثلًا أن تقول: "أنتِ على معرفة مع نور الامارات سارة منذ مدة طويلة؛ ما هو سبب شعورها بالضيق من مجرد ذكر موضوع الحيوانات الأليفة المنزلية؟"

بدلًا من طرح سؤال عام، مثل: "هل ترغبين في أن نخرج سويًا ذات مرة؟"، من الأفضل أن تقول: "أنا ذاهب لحفلة في منزل صديقة أنا وبعض معارفي. هل ترغبين في الحضور؟"

وقد يكون السبب في ذلك الاضطرابات الهرمونية التي تمر بها، والتي تؤثر بشكل كبير جداً على حالاتها المزاجية، فليس من الضروري أن يتعلق الأمر بك وحدك، فهي تعيش حرب هرمونية لا تعلم أنت عنها شيئاً.

بعد كل شيء، من السهل جدًا الانغماس نور الامارات في عوالمنا الخاصة بحيث ننسى أن نفكر في حياة الناس من حولنا.

حيث إنها لا تبحث عن مجاملات بل عن المعنى الكامن وراء كلماتك.

عندما تتعرف عليها حاول التفكير بها كشخص أولاً قبل النظر إلى جنسها أو أي مفاهيم مسبقة لما يجب أن تكون عليه المرأة.

على سبيل المثال إذا نظرت إلى الأرض و شبّكت يديها فقد تشعر بالتوتر أو الخجل أو الانشغال.